هذا كتاب عرض فيه مؤلفه آراء العلماء ومذاهبهم في مسألة تناسب الآيات والسور، ووقف وقفة مع كل اتجاه ليناقش الأدلة التي اعتمد عليها في حكمه والاستنتاجات التي توصل إليها بناء على هذه الأدلة.
هذا الكتاب يذكر أسرار ترتيب سور القرآن، وقد توخى فيه مؤلفه الربط بين نهايات السور وبدايات السور التاليات لها، وكذلك الآيات مع بعضها. وقد عرض في ثنايا حديثه لأسباب النزول، والكتاب مرتب حسب ترتيب السور والآيات حسب ورودها في المصحف.
هذا كتاب سلط فيه مصنفه الضوء على الإعجاز المبهر في الكتاب العزيز، وقد تكلم فيه المصنف عن وجوب حفظه في الصدور، وبين أنه كتب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبين كذلك ما مر به القرآن في عصور الخلفاء الراشدين من بعده، ثم تكلم من بعد ذلك في إعجاز القرآن، وبيَّن وجوه الإعجاز، ودفع القول بالصرفة دفعًا، ثم تكلم في علم الكتاب، وجدل القرآن، وتفسير القرآن، ومناهج التفسير، وبيَّن التفسير بالأثر، ومقامه من التفسير بالرأي، وأنَّ الرأي يجب ألَّا يناقض المأثور، وأن التفسير باللغة والأثر مفتاح التفسير بالرأي، وتكلم في الغناء بالقرآن وتحريمه، والتغنِّي الجائز المأثور، وإبطال ما سواه.
هذا كتاب يتحدث عن القرآن الكريم من حيث تصديق الكتب السماوية له وهيمنته عليها، كما يتحدث عن علاقة الهيمنة بالتصديق، ويتحدث أيضا عن بعض مظاهر هيمنة القرآن على الكتب السماوية.
هذا كتاب تحدث فيه مؤلفه عن النبات في عالمنا الفسيح، وأنه لسان من ألسنة التقديس والتسبيح للخالق جل جلاله، وأنه من جملة بدائع القدرة الإلهية في المخلوقات، من حيث إيجاد الأشجار والثمار والحبوب والبقول والأزهار، وقد حث المؤلف فيه على التأمل في كيفية تكوين النباتات وجميل صنيعها، مما يقوي في الإنسان عقيدة الإيمان برب السموات والأرض وجميع الكائنات.